mercredi 20 juin 2007

attac maroc;solidarite




أطاك المغرب
السكرتارية الوطنية

Attac Maroc
.org attacmaroc
attac-maroc@yahoogroupes.fr
tel : 022 87 25 70
بيان تضامني

تتابع جمعية أطاك المغرب بقلق شديد موجة القمع التي تتعرض لها الحركات الاجتماعية وفي مقدمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان, و التي كان الهجوم البربري ليوم الجمعة 15/6/2007بالرباط أحد فصولها و بهده المناسبة فإن أطاك المغرب :
-ـ تعبر عن تضامنها الكامل مع الحركات الاحتجاجية التي أصبحت من خلالها فئات واسعة من الشعب المغربي تعبر عن رفضها لسياسة الأمر الواقع التي يحاول النظام فرضها بجميع الوسائل.
ـ تعتبر أن المسيرات و الاحتجاجات والوقفات و الإعتصامات التي تشهدها العديد من المدن و البوادي من طنجة إلي الكويرة, هي التعبير الحقيقي عن رفض فئات واسعة من الشعب المغربي للاختيارات الاقتصادية و الاجتماعية للنظام وانعكاساتها على مستوى عيش المواطنات و المواطنين.
ـ-تندد بصمت الطبقة السياسية أمام هدا القمع و التي نجح النظام في تدجينها و إخضاعها لمشروعه المجتمعي الذي لا يخدم سوى مصالح فئات قليلة من الشعب المغربي.
ـ تعتبر أن نضال الحركة الاجتماعية وعلى رأسها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان قد استطاعت فضح الطبيعة السياسة و الاجتماعية و الاقتصادية للدولة المغربية والمسافة التي تفصل بين الخطاب حول الديمقراطية والواقع الحقيقي لمناطق وفئات عريضة من الشعب المغربي وفي مقدمتها الطبقة العاملة, الشباب و النساء.
ـ تحيي صمود الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي كانت مستهدفة بشكل أساسي من هده الهجمات وتعتبرها مدرسة للنضال وصخرة تصطدم عليها أوهام النظام في فرض مسلسلاته العديدة من خوصصة ومصالحة وانتقال ديمقراطي.
وتعتبر أطاك المغرب أن موجة القمع لن تغير من واقع الأمر شيئا ومن مواقف الحركة الاحتجاجية وان علي الدولة مراجعة سياستها في العديد من المجالات ودلك عبر:
ـ وقف مسلسل الخوصصة الذي وضع بين أيدي الأسمال المحلي و الدولي أهم القطاعات الحيوية من تعليم وصحة وسكن ونقل وماء ومناجم وأراضي فلاحيه وصيد بحري ...
القطع مع نضام الامتيازات وفرض ضريبة علي الثروات و التي تشكلت أغلبيتها في ظروف تميزت بالقمع والترهيب لكل معارضة حقيقية
ـ التوزيع العادل للثروة مع إيجاد حلل حقيقية لإشكالية البطالة والفقر و التهميش .
الحد من جشع الرأسمال ومن الاستغلال المكثف للعمال و العاملات في العديد من مواقع الإنتاج
ـ التوقف عن الخضوع لتوجيهات المؤسسات المالية وفي مقدمتها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبناء اقتصاد متضامن.

أطاك المغرب
السكرتارية الوطنية

Aucun commentaire: