jeudi 28 juin 2007


الاتحاد المغربي للشغل
الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي



محكمة الاستئناف باكادير تؤيد الحكم الابتدائي في حق قراد عبد الرحيم ورفيقه
سنتين نافدتين لكل منهما و 10000 درهم غرامة
--------------------

الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تستنكر الحكم الجائر وتعتبره إمعانا في هضم الحريات النقابية وصد العمال الزراعيين عن المطالبة بحقوقهم المشروعة



استقبلت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي التابعة للاتحاد المغربي للشغل ببالغ السخط والاستنكار خبر الحكم الاستئنافي باكادير الذي أيد الحكم الابتدائي في حق العامل الزراعي وعضو النقابة الوطنية للعمال الزراعيين أخينا قراد عبد الرحيم ورفيقه القاضي بسنتين سجنا و10000 درهم غرامة.
لقد صدر هذا الحكم الجائر بعد أن تم عرض المناضلان على محكمة الاستئناف أيام12/06/07 و 19/06/07 اللذان نفيا التهمة الموجهة لهما و تشبثا بترديدهما للشعارات الواردة في لائحة الشعارات التي قررتها المركزية النقابية الاتحاد المغربي للشغل وأكدا أمام هيئة المحكمة تعرضهما للتعذيب وتوقيع المحاضر تحت التهديد بالاغتصاب. وقد شدد الدفاع خلال المحاكمة على انعدام التعليل في الحكم الابتدائي وغياب حالة التلبس وأوضح أن طبيعة المحاكمة سياسية بامتياز وان أثرها سيكون بليغا على سمعة المغرب.
إن ما تعرض له الأخ قراد عبد الرحيم من تعذيب وحرمان من الحرية يدخل في إطار التضييق على الحريات النقابية وقمع العمل النقابي المكافح وسط العمال الزراعيين خدمة للباطرونا الزراعية في اتجاه تدجينهم وتسهيل استغلالهم وتكريس التمييز القانوني الذي يطالهم. كما أن هذا المحاكمة الصورية المبنية على تهم واهية التي اتخذت المس بالمقدسات ذريعة لا تختلف في جوهرها عن المتابعات والمحاكمات التي يعيشها باستمرار مجموعة من العمال الزراعيين في عدد من المناطق تحت غطاء الفصل المشؤوم 288 من القانون الجنائي وفصول أخرى تجرم العمال لتزج بهم في السجن وتسكتهم عن المطالبة بحقوقهم .
إن الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي إذ تؤكد تشبثها وإصرارها على مواصلة النضال من اجل التصدي لهضم الحريات النقابية والدفاع عن الحقوق المشروعة للعمال الزراعيين الذين يعيشون أوضاعا اجتماعية مزرية وظروف عمل قاسية تنادي كافة المدافعات والمدافعين على دولة الحق والقانون والغيورات والغيورين على حقوق الطبقة العاملة من اجل الاستمرار في الضغط والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين والاستجابة لحق العمال الزراعيين في العيش الكريم.

Aucun commentaire: