Association Marocaine
des Droits Humains
Section khénifra
الجمعية المغربية
لحقوق الإنسان
فرع خنيفرة
بيان
تلقى مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وعموم المواطنين بخنيفرة المتتبعين لملف ما أصبح يسمى" بالمس بالمقدسات" باستغراب كبير نبأ الحكم الجائر الذي نطقت به محكمة الاستئناف بالقصر الكبير يوم الثلاثاء 24 يوليوز 2007 في حق مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الرفاق : التهامي الخياط رئيس الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، يوسف الركاب معطل ، أسامة بنمسعود معطل ، أحمد الكعطيب معطل ، محمد ربيع الريسوني موظف بالجماعات المحلية ،إذ تمت إدانتهم ب 4 سنوات سجنا نافذة وغرامة مالية قدرها 10.000 درهم .
ومكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة وهو يتابع ويناضل إلى جانب كل القوى الديمقراطية المنخرطة في الهيئة الوطنية للدفاع عن معتقلي فاتح ماي بكل من أكادير ،القصر الكبير وبني ملال يعلن للرأي العام الوطني والمحلي مايلي:
1- إدانته الشديدة لهذه الأحكام الصورية ذات الأبعاد السياسية والانتقامية من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي استعصت عن الترويض والتملق في الوقت الذي ينعم فيه الجلادون وناهبي المال العام بحماية الدولة وأجهزتها.
2- شجبه واستنكاره للهجوم القمعي – الضرب، الركل والرفس- الذي تعرضت له عائلات المعتقلين من أطفال ونساء وعموم الحاضرين بقاعة المحكمة بالقصر الكبير من طرف القوات العمومية لإفراغ القاعة والرمي بالجميع إلى الشارع.
3- تضامنه المطلق مع معتقلي فاتح ماي وكل معتقلي الرأي بالمغرب.
4- مطالبته كل القوى الديمقراطية المؤمنة بحقوق الإنسان في كونيتها وشموليتها بالنضال المستمر من أجل إقرار دستور ديمقراطي يفصل بين السلط ويكرس استقلالية السلطة القضائية.
5 - استعداده للاستمرار في النضال من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومتابعة المتورطين في الجرائم السياسية والاقتصادية وبناء مغرب الحريات و الديمقراطية بكل أبعادها.
عن المكتب
خنيفرة في 25 – يوليوز- 2007
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire