jeudi 5 juillet 2007

declaration de presse de l'insad-1mai,du5/7

الهيئة الوطنية للتضامن مع معتقلي فاتح ماي 2007
http://insad-1mai.blogspot.com/

تصريـــــــح صحافــــــــي

في إطار استمرار ممارسات التضييق على الحريات العامة، وانتهاكات حقوق الإنسان عرفت مجموعة من المدن المغربية ومباشرة بعد انتهاء تظاهرات فاتح ماي لسنة 2007 استنطاقات همت مجموعة من المناضلين الديمقراطيين بتيزنيت وصفرو واعتقالات بمدينة آكادير شملت خمسة مناضلين وهم: أولحوس الحسين، مصطفى فتحي، هشام الكركوح، بربوشي المهدي وعبد الرحيم قراد أطلق بعدها سراح الثلاثة الأوائل دون متابعات بعد تعرضهم جميعا للتعذيب بالركل والصفع والرفس والضرب المبرح من طرف أفراد قوات الشرطة واحتفظ بالآخرين وقدما للمحاكمة بتهمة إهانة المقدسات بدعوى ترديدهما لشعارات خلال مشاركتهما في مسيرة فاتح ماي بمدينة أكادير وانتهت محاكمتهما ابتدائيا واستئنافيا بصدور أحكام قاسية في حقهما سنتين سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 10.000 درهم، بعد تأييد محكمة الاستئناف بأكادير بتاريخ 26/06/2007 للحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية يوم 10 ماي 2007.

كما عرفت مدينة القصر الكبير اعتقال خمسة مناضلين وهم التهامي الخياط وأحمد الكعطيب ويوسف الركاب وأسامة بنمسعود ومحمد الريسوني وتقديمهم للمحاكمة بتهمة إهانة المقدسات بدعوى ترديدهم لشعارات خلال مشاركتهم في تظاهرة فاتح ماي بمدينة القصر الكبير، وانتهت محاكمتهم ابتدائيا بصدور أحكام قاسية قضت بإدانة كل واحد منهم بثلاث سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 10.000 درهم وستتم محاكمتهم استئنافيا يوم 17/07/2007.

وفي إطار التضامن مع معتقلي فاتح ماي بأكادير والقصر الكبير نظمت اللجنة المحلية للتضامن مع معتقلي فاتح ماي ببني ملال يوم 05/06/2007 وقفة احتجاجية سلمية أمام المحكمة ببني ملال، وساعات بعد انتهاء الوقفة انطلقت حملة اعتقالات انتهت باعتقال عشرة مناضلين توبع تسعة منهم في حالة سراح وهم: عبد الكبير الربعاوي،عباس عباسي، محمد فاضل، عبد العزيزتيمور، إبراهيم أحنصال، إسماعين أمرار، عبد الرحمان العاجي، محمد اليوسفي،نبيل الشرقي والمناضل محمد بوكرين في حالة اعتقال بتهمة إهانة المقدسات وتحقير مقرر قضائي وإهانة هيئة منظمة قانونا والتجمهر غير المرخص به بدعوى ترديدهم لشعارات بذلك، وانتهت محاكمتهم ابتدائيا بإدانة محمد بوكرين بسنة سجنا نافذا وغرامة قدرها 1000 درهم بالتهم المنسوبة إليه مع براءته من تهمة "التجمهر غير المرخص به وبإدانة المناضلين محمد يوسفي وابراهيم أحنصال وعبد الكبير الربعاوي بشهرين حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 1000 درهم بتهمة إهانة هيئة منظمة قانونا وتبرئتهما من باقي التهم والحكم ببراءة باقي المناضلين المتابعين.

إن الهيئة الوطنية للتضامن مع معتقلي فاتح ماي والمشكلة بتاريخ 16/05/2007 من العديد من الإطارات السياسية والنقابية الحقوقية بهدف التضامن مع معتقلي فاتح ماي بأكادير والقصر الكبير ثم بني ملال وعائلاتهم، والنضال من أجل تحقيق مطلب إطلاق سراحهم وكافة المعتقلين السياسيين ببلادنا.

إذ تجدد بهذه المناسبة، إدانتها للقمع الهمجي الذي تعرضت له الوقفة التضامنية مع معتقلي فاتح ماي يوم 15/06/2007 أمام البرلمان بالرباط والتي كان مقررا تنظيمها من طرفها بمناسبة اليوم الوطني للتضامن مع معتقلي فاتح ماي وكافة المعتقلين السياسيين ببلادنا في إطار تنفيذ خطوات البرنامج النضالي الذي سطرته الهيئة، وتضامنها مع جميع ضحايا تلك الهجمة القمعية، وتؤكد دعمها المبدئي للخطوات التي قررتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من أجل مقاضاة جميع المتورطين والمسؤولين عن التنكيل والتعذيب والتعنيف الذي تعرض له مجموعة من المناضلين والمناضلات والمواطنين والمواطنات يوم 15 يونيو 2007 من ضمنهم رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وخديجة رياضي ونائباها عبد الحميد أمين وعبد الإله بن عبد السلام وعضو سكرتارية الهيئة الوطنية والمكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الإنسان السيد النوحي محمد.

تعتبر أن الأحكام القاسية الصادرة في حق المناضلين الديمقراطيين المعتقلين بأكادير والقصر الكبير وبني ملال بدعوى ترديدهم لشعارات تمس بالمقدسات تدخل في نطاق التضييق على حرية الرأي والتعبير، واستمرار نفس الأساليب البائدة التي تستعملها الدولة من أجل قمع المناضلين باستعمال وتوظيف القضاء لإضفاء الشرعية على انتهاكاتها لحقوق الإنسان، بعد أن ظل جهاز القضاء مستمرا على نفس وضعيته التي كان عليها قبل صدور تقرير هيئة الإنصاف والمصالحة والذي أكد على تورط القضاء في انتهاكات حقوق الإنسان التي عرفتها بلادنا وبعدم تنفيذ توصيات الهيئة المتعلقة به والتي ظلت في مجملها حبرا على ورق.

إن هذه الأحكام تؤكد من جديد على أن الطبيعة السياسية للاعتقالات التي عانى من ويلاتها مئات المناضلين والمناضلات قبل تشكيل هيئة الإنصاف والمصالحة لازالت مستمرة رغم كل ادعاءات الخطاب الرسمي حول القطع مع ممارسات الماضي في انتهاك حقوق الإنسان ببلادنا.

إن استمرار ظاهرة الاعتقال السياسي وانتهاكات حقوق الإنسان يؤكد على أن الدولة لا تتوفر على إرادة فعلية للقطع مع ممارسات الماضي وطي سجلها القمعي الأسود رغم جميع المساحيق والرتوشات التي لجأت إليها من أجل تجميل صورتها.

إن الهيئة الوطنية للتضامن مع معتقلي فاتح ماي وفي إطار تأكيدها على استمرار برنامجها النضالي من أجل المطالبة بإطلاق سراح معتقلي فاتح ماي بأكادير والقصر الكبير وبني ملال وكافة المعتقلين السياسيين ببلادنا تعلن عن تسطير برنامج نضالي وإطلاق حملة وطنية ودولية خلال الفترة الممتدة من يومه 5 يوليوز 2007 إلى 06 غشت 2007 باستثناء حملة توقيع العرائض.

ويتضمن البرنامج ما يلي:
● على المستوى الوطني:
ـ تنظيم وقفات محلية من طرف لجن التضامن المحلية مع معتقلي فاتح ماي.
ـ تنظيم مهرجانات محلية للتضامن مع معتقلي فاتح ماي وكافة المعتقلين السياسيين ببلادنا.
ـ تنظيم وقفة مركزية أمام وزارة العدل يوم 10/07/2007.
ـ تنظيم وقفة مركزية أمام البرلمان يوم 22/07/2007.
ـ تنظيم مهرجان وطني بالرباط يوم 04 غشت 2007.
ـ إطلاق حملة لجمع مليون توقيع من أجل المطالبة بإطلاق سراح معتقلي فاتح ماي وكافة المعتقلين السياسيين ببلادنا.
ـ إطلاق حملة بتوجيه رسائل إلى السيدين الوزير الأول ووزير العدل للإحتجاج على اعتقالات فاتح ماي بآكادير والقصر الكبير وبني ملال، والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وكافة المعتقلين السياسيين ببلادنا.

● على المستوى الدولي
ـ توجيه نداءات للهيئات الديمقراطية السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية قصد مناشدتها لتوقيع عرائض وتوجيه رسائل للوزير الأول ووزير العدل من أجل المطالبة بإطلاق سراح معتقلي فاتح ماي بأكادير والقصر الكبير وبني ملال وكافة المعتقلين السياسيين ببلادنا، وتنظيم أنشطة للتضامن معهم.

إن هذا البرنامج وكما أشرنا سابقا سيتم تنفيذه خلال الفترة الممتدة من يوم 6 يوليوز إلى 06 غشت باستثناء حملة توقيع العرائض والتي ستبقى مستمرة إلى نهاية شهر شتنبر 2007.

وبعد 06 غشت 2007، ستعمل الهيئة على تقييم الخطوات التي أنجزتها وتحديد المواقف والخطوات المناسبة باستمرار معركتها النضالية من أجل إطلاق سراح معتقلي فاتح ماي بأكادير والقصر وبني ملال وكافة المعتقلين السياسيين ببلادنا.

الرباط في 05 يوليوز 2007.

Aucun commentaire: