الــخــيــار الــيــســاريالـديـمقـراطي الـقاعـدي
لجنة التنسيق الوطني ـ
ـ بـــــيــــان ـ
في إطار الهجوم الممنهج على كافة الحقوق والمطالب التاريخية للشعب المغربي ، تحركت الآلة القمعية للنظام المغربي ، كاشفة مرة أخرى طبيعته اللاديمقراطية ، لتمارس حملة من الاعتقالات ، الاختطافات ، المداهمات والمتابعات بعدة مدن ببلادنا ( القصرالكبير، أكادير، تازة ، صفرو) على هامش احتفالات العيد الأممي للطبقة العاملة شملت مجموعة من اليساريين تحت ذريعة المس بالمقدسات
هذا في الوقت الذي يتم فيه تعويض مجموعة من المعتقلين السياسيين السابقين والحديث عن تقديم اعتذار رسمي من طرف الدولة المغربية. مما يفند الشعارات المتغنى بها من طرف الأبواق الرسمية وغير الرسمية ويكشف حقيقة وجوهر" الديمقراطية المخزنية " المفروضة بالقمع على الشعب المغربي والمغتالة لحقه التاريخي في تقرير مصيره الاقتصادي ، الاجتماعي والسياسي .إن الاعتقالات والمتابعات الجارية في هذه اللحظة تهدف في حقيقتها إلى إسكات كل الأصوات اليسارية المناضلة بهدف إعادة هندسة الخارطة السياسية بما يخدم مصالح القائمين على القرار السياسي ببلادنا .إننا، كخيار يساري ديمقراطي قاعدي إذ ندين حملة الاعتقالات والمتابعات في حق المناضلين التقدميين نسجل ما يلي
ـ مطالبتنا بإطلاق سراح كافة المعتقلين فورا وإيقاف كل المتابعات في حق المناضلين المستهدفين
ـ تضامننا المطلق مع عائلات المعتقلين
ـ تأكيدنا على مواصلة النضال من أجل تحقيق المجتمع الديمقراطي العلماني ، حيث الشعب صاحب السيادة ومصدر السلطة وبناء المجتمع الاشتراكي
. ـ دعوتنا لكافة اليساريين تكثيف الجهود من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين.
ـ استعدادنا لخوض كل الأشكال النضالية من أجل إطلاق سراح كافة المناضلين المعتقلين. عـن لجـنـة الـتـنسـيـق الـوطـني
القصر الكبير في 12 / 5 / 2007.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire