الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
فرع المحمدية
بيان
على إثر إحياء التظاهرات العمالية بمناسبة اليوم العالمي للطبقة العاملة في المغرب ،تأبى السلطات الأمنية في عدد من المدن ــ آكادير، القصر الكبير،صفرو، تازة، تيزنيت ــ إلا أن تبقى وفية لعادتها في المس وانتهاك حقوق الإنسان وذلك من خلال الإجراءات القمعية التي استهدفت حرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي المكفولة بموجب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان حيث تم اعتقال وتعذيب ومحاكمة مجموعة من مناضلي وأطر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان:
· بأكدير، اعتقل خمسة من مناضلي الجمعية، أطلق سراح ثلاثة منهم بعدما تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب والتعنيف ، وقدم العامل الزراعي والنقابي عبد الرحيم قراد والتلميذ المهدي البربوشي للمحاكمة، وأدينا يوم 10 ماي 2007 بسنتين سجنا نافذا وبغرامة 10 آلاف درهم لكل منهما.
· وبالقصر الكبير، اعتقل العديد من اطر ومناضلي الجمعية ومن الأطر النقابية ــ الذين ساهموا في تظاهرة فاتح ماي و هم: التهامي الخياط،، ويوسف الركاب وأسامة بن مسعود وأحمد الكعطيب و ربيع الريسوني. وقد قدموا جميعا للمحاكمة وأدينوا بثلاثة سنوات سجنا و بغرامة 10 آلاف درهم لكل واحد. بتهمة المس بالمقدسات.
اعتبارا لكل هذه الاعتقالات والمحاكمات، والتي تفند الادعاءات الرسمية باحترام حقوق الإنسان بالمغرب، وتبين بأن القمع هي اللغة التي تتقنها السلطات الأمنية ببلادنا، وأن الهدف هو ترهيب مناضلي الجمعية وكل المدافعين عن حقوق الإنسان في أداء دورهم من أجل الدفاع عن الحق في الشغل وحقوق العمال و حقوق الإنسان بصفة عامة.
فإن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمحمدية:
● يدين الاعتقالات التعسفية لمناضلي الجمعية والمتابعات الجائرة في حقهم.
● يدين بشدة الأحكام الجائرة الصادرة عن محكمة أكادير و القصر الكبير ضد المناضلين، ويطالب بالإفراج الفوري عنهم، وتوقيف كل المتابعات القضائية وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ببلادنا.
المحمدية في يوم 30/05/2007
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire