الجمعية المغربية لحقوق الانسان
فرع بني ملال
عرس لا كالأعراس
"أيها المستضعفون في الأرض هبوا"
(ماكسيم غورغي)-الأم
انسجاما مع قرار الأسبوع الوطني النضالي الذي دعت اليه الجمعية المغربية لحقوق الانسان تحت شعار:"من أجل الحرية لمعتقلي الجمعية وكافة المعتقلين السياسيين". نظم فرع جهة الدارالبيضاء وقفة جماهيرية حاشدة أمام محكمة الاستئناف ببني ملال يوم الخميس14 فبراير2008 على الساعة 11 صباحا. حيث تدفقت حشود من مناضلات ومناضلي الجمعية وأسر المعتقلين والمتعاطفين مع قضيتهم , ليلتهب الحماس مع وصول تمثيليات فروع الجهة:(الدارالبيضاء-خريبكة-وادزم ...) التي لم يحل بعد المكان عن حضورها ومشاركتها في هذا العرس النضالي , الذي التحمت فيه مشاعر الغضب وتوحدت فيه صرخات الاحتجاج على سلطات دولة استبدادية يتمتع فيها عتلات الاجرام من جلادين وناهبي المال العام بمنتهى الحركة وحصانة الفعل , فيما مناضلوا الجمعية عرضة للتنكيل والملاحقات القضائية الصورية وفبركة للتهم بل والاعتقال بسبب الرأي . وهو ما عكسته شعارات المحتجين في قولهم:
* لاعذاب لا تعذيب لا افلات من العقاب
* يا عامل يا فلاح طالبوا بالسراح
لرفاقكم في الكفاح معتقلين سياسيين
* بوكرين ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح
* حيدوها حيدوها محاكمات الشوهة
بعد مضي ساعة من بدء الوقفة تناول الرفيق عباسي عباس الكلمة ليتطرق لرمزية المكان في اختيار أمام محكمة الاستئناف ببني ملال , التي كانت مذبحا للحرية والعدالة من خلال مسرحية المحاكمة/ المهزلة حيث انتصب فيها الجلاد مدعيا وحكما ضد عشرة مناضلين, مرورا بأحكامه الجائرة في حقهم وعلى رأسهم شيخ المناضلين وعميد المعتقلين السياسيين الرمز الوفاء : بوكرين محمد . ليتناوب على الكلمة بعده وباسم المكتب الجهوي الرفيق محمد بنيوب الذي حيا مهنئا المشاركين على نجاح الوقفة , ليتطرق الى تعاظم الهجوم على الحقوق المدنية والسياسية من خلال الاعتقالات التي تعرض لها مناضلي الجمعية في كل من:أكادير-القصر الكبير-صفرو-وارزازات وبني ملال. مشيرا الى واقعة اقرار المحكمة العليا بالنقض لصالح سبعة مناضلين من بينهم بوكرين محمد , مع ادانته لرفض النقض وابقاء العقوبة في حق ثلاثة مناضلين في نفس المتابعة . واذ جدد موقف الجمعية الداعي الى الاطلاق الفوري لسراح جميع المعتقلين بسبب الرأي , فانه أكد في نفس الوقت أن ذلك يستدعي على جميع المناضلين الديمقراطيين تكثيف وتصعيد حركة النضال والاحتجاج لاسقاط شماعة "المس بالمقدسات" التي شبهها بالظهير الاستعماري"كل ما من شأنه " 1935 . منوها الى أن المدخل لذلك هو اقرار دستور ديمقراطي اعدادا ومضمونا.
وعلى اثر ذلك توجه المشاركون في الوقفة الى أمام السجن المدني ببني ملال الذي تعود بنايته الى الحقبة الاستعمارية , حيث- يقول الرفيق عباسي عباس باسم المكتب الجهوي- كان مسلخا للوطنيين والفدائيين واليوم يستغل لنفس الوظيفة القذرة في قمع المناضلين , وحيث يرزح بوكرين محمد. مشيرا الى سوء وضعيته الصحية في السجن وحالة الحصار المضروبة عليه . كما عاش المشاركون في الوقفة لحظة بليغة وجد مؤثرة عندما قدم رفيقة حياة بوكرين الأخت والأم الفاضلة فاطمة , التي لم تنل من عزيمتها لا سنين المعانات الطويلة ولا فترات التشرد الأليمة, فظلت على وفائها لقضية رفيق عمرها , حيث شاركة في الوقفة بعنفوان المرأة الطاهرة الصامدة . لتختتم الوقفة بشارات النصر المرتفعة ونشيد:
هذا هو العرس الذي لا ينتهي
في ساحة لا تنتهي
في ليلة لا تنتهي
هذا هو العرس الحقوقي
لجنة الاعلام والتواصل
فرع بني ملال
فرع بني ملال
عرس لا كالأعراس
"أيها المستضعفون في الأرض هبوا"
(ماكسيم غورغي)-الأم
انسجاما مع قرار الأسبوع الوطني النضالي الذي دعت اليه الجمعية المغربية لحقوق الانسان تحت شعار:"من أجل الحرية لمعتقلي الجمعية وكافة المعتقلين السياسيين". نظم فرع جهة الدارالبيضاء وقفة جماهيرية حاشدة أمام محكمة الاستئناف ببني ملال يوم الخميس14 فبراير2008 على الساعة 11 صباحا. حيث تدفقت حشود من مناضلات ومناضلي الجمعية وأسر المعتقلين والمتعاطفين مع قضيتهم , ليلتهب الحماس مع وصول تمثيليات فروع الجهة:(الدارالبيضاء-خريبكة-وادزم ...) التي لم يحل بعد المكان عن حضورها ومشاركتها في هذا العرس النضالي , الذي التحمت فيه مشاعر الغضب وتوحدت فيه صرخات الاحتجاج على سلطات دولة استبدادية يتمتع فيها عتلات الاجرام من جلادين وناهبي المال العام بمنتهى الحركة وحصانة الفعل , فيما مناضلوا الجمعية عرضة للتنكيل والملاحقات القضائية الصورية وفبركة للتهم بل والاعتقال بسبب الرأي . وهو ما عكسته شعارات المحتجين في قولهم:
* لاعذاب لا تعذيب لا افلات من العقاب
* يا عامل يا فلاح طالبوا بالسراح
لرفاقكم في الكفاح معتقلين سياسيين
* بوكرين ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح
* حيدوها حيدوها محاكمات الشوهة
بعد مضي ساعة من بدء الوقفة تناول الرفيق عباسي عباس الكلمة ليتطرق لرمزية المكان في اختيار أمام محكمة الاستئناف ببني ملال , التي كانت مذبحا للحرية والعدالة من خلال مسرحية المحاكمة/ المهزلة حيث انتصب فيها الجلاد مدعيا وحكما ضد عشرة مناضلين, مرورا بأحكامه الجائرة في حقهم وعلى رأسهم شيخ المناضلين وعميد المعتقلين السياسيين الرمز الوفاء : بوكرين محمد . ليتناوب على الكلمة بعده وباسم المكتب الجهوي الرفيق محمد بنيوب الذي حيا مهنئا المشاركين على نجاح الوقفة , ليتطرق الى تعاظم الهجوم على الحقوق المدنية والسياسية من خلال الاعتقالات التي تعرض لها مناضلي الجمعية في كل من:أكادير-القصر الكبير-صفرو-وارزازات وبني ملال. مشيرا الى واقعة اقرار المحكمة العليا بالنقض لصالح سبعة مناضلين من بينهم بوكرين محمد , مع ادانته لرفض النقض وابقاء العقوبة في حق ثلاثة مناضلين في نفس المتابعة . واذ جدد موقف الجمعية الداعي الى الاطلاق الفوري لسراح جميع المعتقلين بسبب الرأي , فانه أكد في نفس الوقت أن ذلك يستدعي على جميع المناضلين الديمقراطيين تكثيف وتصعيد حركة النضال والاحتجاج لاسقاط شماعة "المس بالمقدسات" التي شبهها بالظهير الاستعماري"كل ما من شأنه " 1935 . منوها الى أن المدخل لذلك هو اقرار دستور ديمقراطي اعدادا ومضمونا.
وعلى اثر ذلك توجه المشاركون في الوقفة الى أمام السجن المدني ببني ملال الذي تعود بنايته الى الحقبة الاستعمارية , حيث- يقول الرفيق عباسي عباس باسم المكتب الجهوي- كان مسلخا للوطنيين والفدائيين واليوم يستغل لنفس الوظيفة القذرة في قمع المناضلين , وحيث يرزح بوكرين محمد. مشيرا الى سوء وضعيته الصحية في السجن وحالة الحصار المضروبة عليه . كما عاش المشاركون في الوقفة لحظة بليغة وجد مؤثرة عندما قدم رفيقة حياة بوكرين الأخت والأم الفاضلة فاطمة , التي لم تنل من عزيمتها لا سنين المعانات الطويلة ولا فترات التشرد الأليمة, فظلت على وفائها لقضية رفيق عمرها , حيث شاركة في الوقفة بعنفوان المرأة الطاهرة الصامدة . لتختتم الوقفة بشارات النصر المرتفعة ونشيد:
هذا هو العرس الذي لا ينتهي
في ساحة لا تنتهي
في ليلة لا تنتهي
هذا هو العرس الحقوقي
لجنة الاعلام والتواصل
فرع بني ملال
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire